يستهل منتخب إنكلترا مشواره في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 بمواجهة الولايات المتحدة غداً السبت في راستنبرغ في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة، ولديه مهمة محددة وهي استعادة الهيبة. ذلك لأن سجل إنكلترا في البطولات العالمية لا يتناسب مع سمعتها كونها مهد اللعبة الأكثر شعبية في العالم ومنها انطلقت القوانين الأولى، وكونها أيضاً تضم أعرق الأندية في العالم وعلى رأسها مانشستر يونايتد وليفربول، وجمهور يعشق كرة القدم حتى النخاع.
فباستثناء فوزها باللقب العالمي مرة واحدة عندما استضافت العرس الكروي عام 1966 بقيادة المدافع الشهير بوبي مور ونخبة من ابرز اللاعبين في تلك الفترة أمثال بوبي تشارلتون والحارس الأسطورة غوردون بانكس، فأنها لم تتمكن حتى من بلوغ أي مباراة نهائية لأي نسخة منذ ذلك التتويج، وأفضل نتيجة حققتها كان بلوغها الدور نصف النهائي في ايطاليا عام 1990 وخروجها أمام ألمانيا بركلات الترجيح.
ولم يكن وضعها أفضل في كأس أوروبا حيث لم تحرز اللقب إطلاقا ولم تبلغ المباراة النهائية في تاريخ مشاركاتها.
بيد أن أنصار المنتخب يتوسمون خيرا من التشكيلة الحالية خصوصا بوجود مدرب محنك هو الايطالي فابيو كابيلو الذي أعاد النظام إلى صفوف منتخب "الأسود الثلاثة" منذ أن استلم تدريبه خلفاً لستيف ماكلارين بعد فشل الأخير في قيادته إلى نهائيات كأس أوروبا عام 2008 في سويسرا والنمسا.
صرامة كابيلو
وفرض كابيلو المعروف بصرامته نظاما قاسيا في صفوف المنتخب، وبدأ حصد ثمار هذا الأمر من خلال تطور مستوى المنتخب الإنكليزي وتحديداً في التصفيات المؤهلة إلى جنوب افريقيا حيث فاز في تسع مباريات من أصل 10 وسجل 34 هدفاً.
بيد أن أنصار المنتخب بدأوا يقلقون في الآونة الأخيرة لسببين، أولهما أن إصابات كثيرة لحقت بصفوف المنتخب أبرزها لقائده ريو فرديناند الذي سيغيب عن النهائيات، ولاعب وسطه غاريث باري الذي سيغيب عن المباراة الأولى بعد إصابة في كاحله تعرض لها مطلع أيار/مايو الماضي، كما أن عروض المنتخب الانكليزي في مباراتيه التجريبيتين أمام المكسيك واليابان لا تبشران بالخير على الرغم من أنه أنهاهما في مصلحته 3-1 و2-1 على التوالي.
ويفتح غياب باري عن المباراة الأولى الباب أمام جو كول ليخوض المباراة أساسياً وذلك للمرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر عام 2008.
المنتخب الإنكليزي مستعد
ويؤكد كول الذي سيترك تشلسي وينتقل على الأرجح إلى جاره آرسنال بان فريقه جاهز لدخول أجواء المنافسة في جنوب أفريقيا مؤكداً بأنه يجب إلا نعير العروض في المباريات التجريبية أهمية كبرى لأن الأهم هو التألق في النهائيات.
وقال كول "المباريات التجريبية دائما ما تكون صعبة للغاية، فقبل النهائيات الأخيرة في ألمانيا، حققنا انتصارات واسعة على جامايكا والمجر، لكننا خرجنا مبكراً من البطولة، ربما الأمر ليس بهذا السوء إلا نلعب جيداً هذه المرة في المباريات الاستعدادية".
وكان كول احد أفراد المنتخب الذي خرج من الدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة ضد البرتغال ولا يزال معظم أفراد ذلك المنتخب موجودين في التشكيلة الحالية بيد أن لاعب الوسط يعتبر بان أموراً كثيرة تغيرت منذ حينها بقوله "التشكيلة الحالية تملك خبرة البطولات الكبرى، لدينا واين روني في أوج عطائه، وستيفن جيرارد أيضاً في سن مثالية".
وأضاف "اعتقد بأننا قادرون على إحراز كأس العالم، لدينا ثقة بالشباب، وإذا حالفنا الحظ بعض الشيء نستطيع الذهاب حتى النهاية".
ومن المتوقع أن يكون روبرت غرين الحارس الأساسي في المنتخب، على أن يلعب مدافع توتنهام ليدلي كينغ مكان ريو فرديناند في خط الدفاع إلى جانب جون تيري.
أما في خط الهجوم، فمن المتوقع أن يلعب اميل هيسكي أساسياً إلى جانب روني على حساب المهاجم العملاق بيتر كراوتش.
طموح المنتخب الأمريكي
ولا يمكن للمنتخب الانكليزي أن يستخف بقدرات نظيره الأميركي الذي بلغ نهائي كأس القارات العام الماضي في جنوب أفريقيا إثر تغلبه على اسبانيا، ثم تقدم على البرازيل في النهائي 2-صفر قبل أن يخسر أمام أبطال العالم خمس مرات 3-2.
ويؤكد نجم الفريق لاندون دونوفان بان فريقه جاهز لمواجهة نظيره الانكليزي مشيراً إلى انه يكن احتراماً كبيراً لهذا المنتخب لكنه لا يخشاه على الاطلاق وقال "ندرك تماما بأننا نملك المؤهلات لنحقق بطولة كبيرة، والتركيز منصب حاليا على أن نقدم أفضل ما لدينا في كل مباراة".
وأضاف "لكن يجب أن ننظر إلى الصورة الأكبر، لأننا نستطيع أن نفوز في مباراتنا الأولى ولا نتأهل، لان مباراتين هامتين أخريين تنتظرنا في مواجهة سلوفينيا والجزائر. لكن العكس صحيح أيضا إذ يمكننا أن نخسر المباراة ضد انكلترا ثم نتأهل".
وتابع "الجميع يتذكر أننا خسرنا مباراتينا الأوليين في كأس القارات ثم لعبنا جيداً في مواجهة مصر وتغيرت الأمور إلى الأفضل وبلغنا النهائي".
وسيحاول المنتخب الأميركي فرض رقابة لصيقة على الولد الذهبي للكرة الانكليزية واين روني ويقول المدافع جاي دي ميريت عن هذا الأمر "بالطبع مهمتنا ليس توجيه الركلات إلى روني أو محاولة استفزازه، كل ما في الأمر بأننا سنحاول تضييق المساحات عليه وتقليص التموين باتجاهه".
وتابع دي ميريت الذي يلعب في صفوف واتفورد الإنكليزي "ندرك تماماً المهمة التي تنتظرنا في مراقبة روني ولن يكون الأمر سهلا، يتعين علينا أن نكون في كامل تركيزنا لان روني يضعك تحت الضغط دائما. يتعين علينا أن نكون جاهزين لمواجهته بدنيا كونه قوي جدا من ناحية البنية الجسدية والروح القتالية".
المصدر: أ ف ب
فباستثناء فوزها باللقب العالمي مرة واحدة عندما استضافت العرس الكروي عام 1966 بقيادة المدافع الشهير بوبي مور ونخبة من ابرز اللاعبين في تلك الفترة أمثال بوبي تشارلتون والحارس الأسطورة غوردون بانكس، فأنها لم تتمكن حتى من بلوغ أي مباراة نهائية لأي نسخة منذ ذلك التتويج، وأفضل نتيجة حققتها كان بلوغها الدور نصف النهائي في ايطاليا عام 1990 وخروجها أمام ألمانيا بركلات الترجيح.
ولم يكن وضعها أفضل في كأس أوروبا حيث لم تحرز اللقب إطلاقا ولم تبلغ المباراة النهائية في تاريخ مشاركاتها.
بيد أن أنصار المنتخب يتوسمون خيرا من التشكيلة الحالية خصوصا بوجود مدرب محنك هو الايطالي فابيو كابيلو الذي أعاد النظام إلى صفوف منتخب "الأسود الثلاثة" منذ أن استلم تدريبه خلفاً لستيف ماكلارين بعد فشل الأخير في قيادته إلى نهائيات كأس أوروبا عام 2008 في سويسرا والنمسا.
صرامة كابيلو
وفرض كابيلو المعروف بصرامته نظاما قاسيا في صفوف المنتخب، وبدأ حصد ثمار هذا الأمر من خلال تطور مستوى المنتخب الإنكليزي وتحديداً في التصفيات المؤهلة إلى جنوب افريقيا حيث فاز في تسع مباريات من أصل 10 وسجل 34 هدفاً.
بيد أن أنصار المنتخب بدأوا يقلقون في الآونة الأخيرة لسببين، أولهما أن إصابات كثيرة لحقت بصفوف المنتخب أبرزها لقائده ريو فرديناند الذي سيغيب عن النهائيات، ولاعب وسطه غاريث باري الذي سيغيب عن المباراة الأولى بعد إصابة في كاحله تعرض لها مطلع أيار/مايو الماضي، كما أن عروض المنتخب الانكليزي في مباراتيه التجريبيتين أمام المكسيك واليابان لا تبشران بالخير على الرغم من أنه أنهاهما في مصلحته 3-1 و2-1 على التوالي.
ويفتح غياب باري عن المباراة الأولى الباب أمام جو كول ليخوض المباراة أساسياً وذلك للمرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر عام 2008.
المنتخب الإنكليزي مستعد
ويؤكد كول الذي سيترك تشلسي وينتقل على الأرجح إلى جاره آرسنال بان فريقه جاهز لدخول أجواء المنافسة في جنوب أفريقيا مؤكداً بأنه يجب إلا نعير العروض في المباريات التجريبية أهمية كبرى لأن الأهم هو التألق في النهائيات.
وقال كول "المباريات التجريبية دائما ما تكون صعبة للغاية، فقبل النهائيات الأخيرة في ألمانيا، حققنا انتصارات واسعة على جامايكا والمجر، لكننا خرجنا مبكراً من البطولة، ربما الأمر ليس بهذا السوء إلا نلعب جيداً هذه المرة في المباريات الاستعدادية".
وكان كول احد أفراد المنتخب الذي خرج من الدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة ضد البرتغال ولا يزال معظم أفراد ذلك المنتخب موجودين في التشكيلة الحالية بيد أن لاعب الوسط يعتبر بان أموراً كثيرة تغيرت منذ حينها بقوله "التشكيلة الحالية تملك خبرة البطولات الكبرى، لدينا واين روني في أوج عطائه، وستيفن جيرارد أيضاً في سن مثالية".
وأضاف "اعتقد بأننا قادرون على إحراز كأس العالم، لدينا ثقة بالشباب، وإذا حالفنا الحظ بعض الشيء نستطيع الذهاب حتى النهاية".
ومن المتوقع أن يكون روبرت غرين الحارس الأساسي في المنتخب، على أن يلعب مدافع توتنهام ليدلي كينغ مكان ريو فرديناند في خط الدفاع إلى جانب جون تيري.
أما في خط الهجوم، فمن المتوقع أن يلعب اميل هيسكي أساسياً إلى جانب روني على حساب المهاجم العملاق بيتر كراوتش.
طموح المنتخب الأمريكي
ولا يمكن للمنتخب الانكليزي أن يستخف بقدرات نظيره الأميركي الذي بلغ نهائي كأس القارات العام الماضي في جنوب أفريقيا إثر تغلبه على اسبانيا، ثم تقدم على البرازيل في النهائي 2-صفر قبل أن يخسر أمام أبطال العالم خمس مرات 3-2.
ويؤكد نجم الفريق لاندون دونوفان بان فريقه جاهز لمواجهة نظيره الانكليزي مشيراً إلى انه يكن احتراماً كبيراً لهذا المنتخب لكنه لا يخشاه على الاطلاق وقال "ندرك تماما بأننا نملك المؤهلات لنحقق بطولة كبيرة، والتركيز منصب حاليا على أن نقدم أفضل ما لدينا في كل مباراة".
وأضاف "لكن يجب أن ننظر إلى الصورة الأكبر، لأننا نستطيع أن نفوز في مباراتنا الأولى ولا نتأهل، لان مباراتين هامتين أخريين تنتظرنا في مواجهة سلوفينيا والجزائر. لكن العكس صحيح أيضا إذ يمكننا أن نخسر المباراة ضد انكلترا ثم نتأهل".
وتابع "الجميع يتذكر أننا خسرنا مباراتينا الأوليين في كأس القارات ثم لعبنا جيداً في مواجهة مصر وتغيرت الأمور إلى الأفضل وبلغنا النهائي".
وسيحاول المنتخب الأميركي فرض رقابة لصيقة على الولد الذهبي للكرة الانكليزية واين روني ويقول المدافع جاي دي ميريت عن هذا الأمر "بالطبع مهمتنا ليس توجيه الركلات إلى روني أو محاولة استفزازه، كل ما في الأمر بأننا سنحاول تضييق المساحات عليه وتقليص التموين باتجاهه".
وتابع دي ميريت الذي يلعب في صفوف واتفورد الإنكليزي "ندرك تماماً المهمة التي تنتظرنا في مراقبة روني ولن يكون الأمر سهلا، يتعين علينا أن نكون في كامل تركيزنا لان روني يضعك تحت الضغط دائما. يتعين علينا أن نكون جاهزين لمواجهته بدنيا كونه قوي جدا من ناحية البنية الجسدية والروح القتالية".
المصدر: أ ف ب
الإثنين يونيو 14, 2010 7:55 am من طرف LASTA
» لا توجد علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان
الإثنين يونيو 14, 2010 7:52 am من طرف LASTA
» التصلب الجانبي وضمور العضلات
الإثنين يونيو 14, 2010 7:51 am من طرف LASTA
» مرض الربو أعراضه وعلاجه
الإثنين يونيو 14, 2010 7:48 am من طرف LASTA
» الصداع النصفي يزيد احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية
الإثنين يونيو 14, 2010 7:46 am من طرف LASTA
» مدرب هولندا يخفي أوراقه ويصرح ''فريقنا مبدع ونسعى إلى التأكيد''
الإثنين يونيو 14, 2010 7:35 am من طرف LASTA
» شاوشي يطلب الصفح من زملائه
الإثنين يونيو 14, 2010 7:33 am من طرف LASTA
» زيدان مستاء من الخسارة
الإثنين يونيو 14, 2010 7:31 am من طرف LASTA
» بلحاج: ''سنحدد مصيرنا أمام إنجلترا''
الإثنين يونيو 14, 2010 7:26 am من طرف LASTA