التصلب الجانبي وضمور العضلات
يتطور هذا المرض بصفة فجائية ومباغتة دون التمكن من تدارك ما يمكن أن يحدث في الأيام القليلة القادمة، ويبقى من الأمراض الخطيرة حيث لم يتم بعد العثور على الدواء الشافي له، وكل ما هو ممكن الآن تعطيل تطوره لا أكثـر.
إنه مرض مزمن يمس أعصاب الحركة ويصيب الرجل أكثر من المرأة وخاصة ما بين 50 و60سنة. من المعروف أن حركة العضلات يضمنها نشاط حلقة عصبية مكونة من عصبين حركيين، الأول يصدر من المخ وينزل حتى النخاع الشوكي ليلتصق بالثاني الذي يصدر من النخاع الشكوي ويمتد إلى حد العضلة ليقوم بتحريكها عند الحاجة.
لاحظ العالم شاركو، الطبيب الذي اكتشف هذا المرض في منتصف القرن التاسع عشر، إثر بحوثه وهو يتفحص قطعة من النخاع الشكوى تحت مجهره، أن جوانب هذا النخاع الذي يعاني صاحبه من مرض (S.L.A) أو التصلب الجانبي وضمور العضلات، مصابة بضمور ملحوظ يجعل الحلقة العصبية المذكورة أعلاه عاجزة عن أداء وظيفتها المتمثلة في تحريك العضلات وسماه بـ S.L.A.
ماهي أعراض هذا المرض؟
في البداية يشكو المريض من توتر العضلات وتشنجها والارتكاس المفرط لهذه الأخيرة ثم ضمور العضلات يليه غياب الارتكاس أو تناقصه. يخص هذا الضمور العضلي أولا عضلات اليد التي تذوب شيئا فشيئا حتى تصبح اليد مسطحة، بينما لا توجد أعراض تخص أعصاب الحس ولا الرئوية أو السمع أو الإدراك.
ثم نلاحظ تراجعا تدريجيا للحركة التي تصعب أكثر فأكثر مع تطور المرض. وتخص صعوبة الحركة هذه كل عضلات الجسم بما فيها الوجه، حيث تصعب على المريض الابتسامة ويصعب عليه الكلام أو تحريك لسانه وحتى المضغ والبلع، كما تصعب حركة الأطراف العليا والسفلى ثم عضلات البطن والصدر...إلخ. يبقى مرض شاركو أو (S.L.A) إلى حد الآن غامضا ومجهولا دون الوصول إلى تحديد ما سببه بالضبط، بينما هناك عوامل معروفة تساهم في ظهوره كبعض المهن التي تعرض صاحبها لمواد كيميائية أو بترولية أو العامل في اللحام أو البداغة وحتى الفلاحين ثم بعض أنواع الرياضة بسبب إرهاق العضلات أو تناول بعض الأغذية المعرضة للمعادن الثقيلة، إضافة إلى عامل الوراثة...إلخ.
كيف يتطور هذا المرض؟
يتطور مرض التصلب الجانبي وضمور العضلات (S.L.A) بصفة فجائية ومباغتة دون التمكن من تدارك ما يمكن أن يحدث في الأيام القليلة القادمة، ويبقى من الأمراض الخطيرة حيث لم يتم بعد العثور على الدواء الشافي له، بل كل ما هو ممكن الآن هو تعطيل تطوره لا أكثر.
العلاج
يجب متابعة المريض عن قرب وإحاطته بكل العناية اللازمة والبقاء على اتصال دائم مع طبيبه المعالج والقيام بصفة دورية بالفحوص التي تبقى ضرورية على الأعصاب (ا..) والعضلات (ا.ح.) ثم الحرص على وظيفة التنفس لأنها السبب الرئيسي في الوفاة التي تحدث غالبا فجأة والمريض نائما ليلا أو نهارا، ومحاولة الحفاظ على حركة مختلف جهات الجسم بفضل التدليك الطبي والتمارينات الرياضية التي تؤخر استقرار الشلل. أما الدواء المستعمل حاليا فيكمن دوره في التخفيف من الأعراض وتأخير تفاقمها لتفادي تطورها السريع إلى الشلل الكلي الذي يعجل بالوفاة.
يتطور هذا المرض بصفة فجائية ومباغتة دون التمكن من تدارك ما يمكن أن يحدث في الأيام القليلة القادمة، ويبقى من الأمراض الخطيرة حيث لم يتم بعد العثور على الدواء الشافي له، وكل ما هو ممكن الآن تعطيل تطوره لا أكثـر.
إنه مرض مزمن يمس أعصاب الحركة ويصيب الرجل أكثر من المرأة وخاصة ما بين 50 و60سنة. من المعروف أن حركة العضلات يضمنها نشاط حلقة عصبية مكونة من عصبين حركيين، الأول يصدر من المخ وينزل حتى النخاع الشوكي ليلتصق بالثاني الذي يصدر من النخاع الشكوي ويمتد إلى حد العضلة ليقوم بتحريكها عند الحاجة.
لاحظ العالم شاركو، الطبيب الذي اكتشف هذا المرض في منتصف القرن التاسع عشر، إثر بحوثه وهو يتفحص قطعة من النخاع الشكوى تحت مجهره، أن جوانب هذا النخاع الذي يعاني صاحبه من مرض (S.L.A) أو التصلب الجانبي وضمور العضلات، مصابة بضمور ملحوظ يجعل الحلقة العصبية المذكورة أعلاه عاجزة عن أداء وظيفتها المتمثلة في تحريك العضلات وسماه بـ S.L.A.
ماهي أعراض هذا المرض؟
في البداية يشكو المريض من توتر العضلات وتشنجها والارتكاس المفرط لهذه الأخيرة ثم ضمور العضلات يليه غياب الارتكاس أو تناقصه. يخص هذا الضمور العضلي أولا عضلات اليد التي تذوب شيئا فشيئا حتى تصبح اليد مسطحة، بينما لا توجد أعراض تخص أعصاب الحس ولا الرئوية أو السمع أو الإدراك.
ثم نلاحظ تراجعا تدريجيا للحركة التي تصعب أكثر فأكثر مع تطور المرض. وتخص صعوبة الحركة هذه كل عضلات الجسم بما فيها الوجه، حيث تصعب على المريض الابتسامة ويصعب عليه الكلام أو تحريك لسانه وحتى المضغ والبلع، كما تصعب حركة الأطراف العليا والسفلى ثم عضلات البطن والصدر...إلخ. يبقى مرض شاركو أو (S.L.A) إلى حد الآن غامضا ومجهولا دون الوصول إلى تحديد ما سببه بالضبط، بينما هناك عوامل معروفة تساهم في ظهوره كبعض المهن التي تعرض صاحبها لمواد كيميائية أو بترولية أو العامل في اللحام أو البداغة وحتى الفلاحين ثم بعض أنواع الرياضة بسبب إرهاق العضلات أو تناول بعض الأغذية المعرضة للمعادن الثقيلة، إضافة إلى عامل الوراثة...إلخ.
كيف يتطور هذا المرض؟
يتطور مرض التصلب الجانبي وضمور العضلات (S.L.A) بصفة فجائية ومباغتة دون التمكن من تدارك ما يمكن أن يحدث في الأيام القليلة القادمة، ويبقى من الأمراض الخطيرة حيث لم يتم بعد العثور على الدواء الشافي له، بل كل ما هو ممكن الآن هو تعطيل تطوره لا أكثر.
العلاج
يجب متابعة المريض عن قرب وإحاطته بكل العناية اللازمة والبقاء على اتصال دائم مع طبيبه المعالج والقيام بصفة دورية بالفحوص التي تبقى ضرورية على الأعصاب (ا..) والعضلات (ا.ح.) ثم الحرص على وظيفة التنفس لأنها السبب الرئيسي في الوفاة التي تحدث غالبا فجأة والمريض نائما ليلا أو نهارا، ومحاولة الحفاظ على حركة مختلف جهات الجسم بفضل التدليك الطبي والتمارينات الرياضية التي تؤخر استقرار الشلل. أما الدواء المستعمل حاليا فيكمن دوره في التخفيف من الأعراض وتأخير تفاقمها لتفادي تطورها السريع إلى الشلل الكلي الذي يعجل بالوفاة.
الإثنين يونيو 14, 2010 7:55 am من طرف LASTA
» لا توجد علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان
الإثنين يونيو 14, 2010 7:52 am من طرف LASTA
» التصلب الجانبي وضمور العضلات
الإثنين يونيو 14, 2010 7:51 am من طرف LASTA
» مرض الربو أعراضه وعلاجه
الإثنين يونيو 14, 2010 7:48 am من طرف LASTA
» الصداع النصفي يزيد احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية
الإثنين يونيو 14, 2010 7:46 am من طرف LASTA
» مدرب هولندا يخفي أوراقه ويصرح ''فريقنا مبدع ونسعى إلى التأكيد''
الإثنين يونيو 14, 2010 7:35 am من طرف LASTA
» شاوشي يطلب الصفح من زملائه
الإثنين يونيو 14, 2010 7:33 am من طرف LASTA
» زيدان مستاء من الخسارة
الإثنين يونيو 14, 2010 7:31 am من طرف LASTA
» بلحاج: ''سنحدد مصيرنا أمام إنجلترا''
الإثنين يونيو 14, 2010 7:26 am من طرف LASTA